في مدرسة نويا البريطانية، تمتد التزامنا بالتضمين لكل طالب، ومعلمونا جزء أساسي من هذه الرؤية. يُعتبر جميع المعلمين معلمين للطلاب ذوي الاحتياجات الإضافية، مما يضمن أن يلعبوا دورًا حيويًا في رحلة التعلم والتدريس لكل طالب. يقوم المعلمون بتحديد الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعلم، ويتعاونون عن كثب مع الآباء وفريق التضمين الماهر لدينا لضمان أن يتم التعرف على الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي في مرحلة مبكرة.

تتبع نهجنا نموذجًا تدريجيًا، يعترف بالتنوع المستمر للاحتياجات التعليمية الخاصة. في المستوى 1، نعطي الأولوية للتدريس الجيد الأولي، حيث يتم توفير الدعم المصمم للفرد من خلال استراتيجيات تدريس متكيفة ومتنوعة، بما في ذلك نهج التصميم العالمي للتعلم. وتشمل الأمثلة التعديلات المعقولة والتكنولوجيا المساعدة والدعم الشخصي في الصف.

عند التحول إلى المستوى الثاني، يتجاوز الدعم الإضافي التدريس المتنوع، ويقدم تدخلاً محددًا ومحدودًا في الوقت مثل الأنشطة الجماعية الصغيرة أو البرامج القصيرة المدى. قد يستفيد القليل من الطلاب من هذا المستوى، ويكون لديهم خطة تعليم فردية أو خطة تضمين شخصية.

في المستوى الثالث، الذي يمثل التوفير الفردي والمتخصص، قد يحتاج القليل من الطلاب المختارين إلى دعم بدوام كامل أو برامج طويلة الأمد تتجاوز المنهج الدراسي العادي للمدرسة. من المهم أن نلاحظ أن بعض التوفيرات في المستوى الثالث قد تتطلب خدمات إضافية تتجاوز رسوم المدرسة العادية وقد تكون بتكلفة إضافية للآباء. ستتم تنسيق هذه الخدمات وتسهيلها من قبل فريق التضمين، وسيتم توثيقها في خطة تعلم موثقة، وتأسيسها بالتعاون مع العائلة والمتخصص العامل مع الطفل.

في مدرسة نويا البريطانية، نحن ملتزمون بتعزيز بيئة ومجتمع متضمن حيث لدى كل طالب الفرصة للنجاح والتعلم، مدركين وتلبية احتياجاتهم الفريدة على طول رحلتهم التعليمية.