في مدرسة نويا البريطانية، نحتضن الصفات الغنية المنهج الوطني الإنجليزي، وهو معيار عالمي محترم يتجاوز الكتب المدرسية. معترف بها من حيث التميز الأكاديمي والنهج التعليمي الشامل، يوفر للطلاب أكثر من مجرد المعرفة؛ بل يعزز حب الفهم الذي يمتد بعيدًا عن الصفوف الدراسية. وعلاوة على ذلك، في مدرسة نويا البريطانية، نفخر بتعزيز الهوية الوطنية والدولية كجزء لا يتجزأ من منهجنا المتنوع. من خلال المحتوى والأنشطة الثقافية الغنية، نسعى لزرع الشعور القوي بالفخر الوطني والدولي، والتراث، والوعي الثقافي. نشجع على تقدير الخلفيات المتنوعة، معتمدين بذلك بيئة شاملة تمكن الطلاب من الازدهار في عالم متصل والمساهمة بشكل إيجابي في النسيج الثقافي المتعدد الثقافات في الإمارات العربية المتحدة. معلمونا ذوو المهارات العالية ليسوا مجرد معلمين؛ بل هم ميسرين للاستكشاف. بعيدًا عن الطرق التقليدية، يخططون بإبداع لتجارب معنوية وعملية تشد انتباه العقول الصغيرة. يضمن هذا النهج أن يطور كل طفل شغفًا حقيقيًا للتعلم، مما يجعل التعليم رحلة ممتعة.

يهدف منهجنا إلى معالجة القضايا العالمية الحالية وأولويات الثقافة المحلية ليعكس احتياجات واهتمامات جسم طلابنا المتنوع دوليًا. بغرض إثارة المشاركة، تتبع المقررات نهجًا موضوعيًا تعدديًا للتعلم. يتم دمج المواد معًا وتدريسها تحت مواضيع حياتية لتغمر الطلاب تمامًا وتسلط الضوء على الروابط المعنوية. يضع المنهج تأكيدًا قويًا على تجهيز الطلاب بمهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، وتحدي الرواد على جميع المستويات. سواء من خلال المشاريع التعاونية، أو الأنشطة العملية، أو المناقشات المثيرة للفكر، يهدف المنهج ليس فقط إلى تعليم الطلاب المواد الأساسية ولكن أيضًا إلى تجهيزهم للتنقل والمساهمة في عالم متغير باستمرار ومتصل. كمدرسة مستدامة، نحن ملتزمون بزرع قيم الوعي البيئي في طلابنا، وتعزيز الفهم للمسؤولية البيئية. نحن ندرك أن التعليم ليس مجرد شيء يتعلق باليوم الحالي؛ بل يتعلق بتحضير الطلاب للمستقبل.

انضموا إلينا في مدرسة نويا البريطانية، حيث التعليم هو الأساس لعمر من الفضول والابتكار والإنجاز.